منظمة الصحة العالمية صيحة تحذير من مخاطر حالة الهوس الكروي التي تنتاب جماهير اللعبة الشعبية الأولي في العالم.
وطالب خبراء المنظمة بوضع لافتات بالملاعب وعلي شاشات التليفزيون طوال لحظات بث المباريات تحمل عبارة' التعصب الكروي ضار جدا بالصحة' كما هو الحال مع التدخين.
وكشف الأطباء أن الركلات الترجيحية تصيب جماهير الكرة بالأزمات القلبية والجلطات المخية, بينما تقف ضربات الجزاء سببا وراء الإصابة بالذبحة الصدرية وأمراض القولون وقرحة المعدة والأمراض النفسية.
التعصب الكروي أصبح خطرا علي الصحة, والاتحاد الدولي لكرة القدم, قد يسرع نحو إلغاء ركلات الترجيح والهدف الذهبي استجابة لمطالب منظمة الصحة العالمية.
واللعبة الأكثر جماهيرية قد تصبح بلا مشجعين والأندية بلا جماهير, والساحرة المستديرة بلا عشاق بعد أن أثبت الأطباء بما لا يدع مجالا للشك أن كرة القدم ضارة جدا بالصحة!!
لم تقتصر استعدادات البرتغال لتنظيم كأس الأمم الأوروبية الأخيرة علي تجهيز الاستادات الرياضية وأماكن إقامة الفرق المشاركة والجماهير العاشقة التي أتت خلف منتخباتها الوطنية لمؤازرتها, فقد وفر اتحاد أطباء القلب ووزارة الصحة البرتغالية أجهزة تنشيط القلب والعيادات المتنقلة للعناية المركزة وسيارات الإسعاف داخل الملاعب التي أقيمت عليها بطولة الأمم الأوروبية.
وقد أثبت خبراء منظمة الصحة العالمية أن الضوضاء والإحساس الجماعي بالتوتر داخل الاستاد يمكن أن يسبب ضغطا علي قلوب البعض, مؤكدين وجود أدلة طبية علي أمر يعرفه كل مشجع كرة قدم, وهو أن ركلات الجزاء الترجيحية قد تؤدي إلي توقف القلب.
وقد دلل خبراء منظمة الصحة العالمية علي ذلك بدراسة مباريات المنتخب الإنجليزي في بطولة كأس العالم عام1998 فاكتشفوا أن نسبة الإصابة بالأزمات القلبية قد زادت بنسبة25% عندما خسرت إنجلترا مباراتها مع الأرجنتين بركلات الترجيح.
وكشف الأطباء أن الأسباب الرئيسية لتلك المخاطر الصحية ترجع إلي التوتر والقلق الذي يسود الملاعب, وركلات الترجيح التي حطمت آمال مشجعي الفريق الإنجليزي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من التزايد المستمر في نسبة حالات الوفاة في الملاعب الرياضية, والتي زادت بنسبة60% خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في كوريا الجنوبية واليابان العام الماضي بسبب الإفراط في التوتر والقلق والمزيد من التعصب الكروي فضلا عن الإفراط في التدخين وشرب الكحوليات والقهوة خلال البطولات الرياضية الدولية.
وهو ما يؤكد أن الجماهير العربية تدخل بقوة في دائرة الخطر بسبب إخفاقات المنتخب المتتالية في البطولات العالمية والإقليمية, حيث تكررت حالات الوفاة بالسكتات القلبية والانهيارات العصبية والإغماءات في استاد القاهرة وأمام شاشات التليفزيون, وآخرها وفاة أحد المشجعين عقب انتهاء مباراة مصر وكوت ديفوار الأخيرة في تصفيات كأس العالم والتي انتهت بهزيمة المنتخب المصري علي أرضه ووسط جمهوره, فضلا عن تسجيل المراقبين في الاستادات والملاعب المصرية التي تشهد مباريات للمنتخب زيادة واضحة في حالات الإغماءات والأزمات القلبية خلال السنوات الأخيرة في أثناء المباريات التي يكون المنتخب طرفا فيها, وهو ما يؤكد أن هناك علاقة بين تدهور مستوي ونتائج المنتخب, وبين ازدياد حالات الوفاة والأزمات والإغماءات في الملاعب والبيوت.
انا دلوقتي بقيت احب الكورة جدا واتابعها محلية او حتي عالمية(فيه تطور اهه)
لكن رأيي ان مافيش حاجة تستاهل اننا نضيع صحتنا
بجد مافيش حاجة في الدنيا اغلي من الصحة
فلازم نشجع بروح رياضية يا جماعة
و نحافظ علي الصحة
لازم مايكونش توتر جامد ممكن نستني اة متحمسين لحد لما الجون يدخل
لكن مش لدرجة تسبيب الاخطار السابقة
ارجو مشاركتني بارائكم فهل يوجد ما هو أهم من الصحة؟؟